أعلان الهيدر


الثلاثاء، 3 أكتوبر 2017

الرئيسية سورة لو قرأتها تجعل الله يتفاخر بك امام الملائكة وتشفيك من كل مرض فى الحال

سورة لو قرأتها تجعل الله يتفاخر بك امام الملائكة وتشفيك من كل مرض فى الحال


القرآن الكريم هو أعظم كتابٍ في الكون كلّه، فهو كلام الله تعالى، والله تعالى هو العظيم العليم ولا يمكن لكلامه إلّا أن يكون كذلك، ففي هذا الكتاب الكثير من المعجزات، ولا يمكن لكتابٍ يحتوي على الكلام الأعظم في الكون إلّا أن يبتدئ بكلامٍ عظيمٍ يُقدّم للإنسان ما فيه الفائدة، فنحن في العادة نعرف عظمة الكتاب من مقدمته، وهكذا هو الأمر في القرآن الكريم والذي ابتدأه الله تعالى بسورة الفاتحة التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي سعيد بن المعلي رضي الله عنه: (لأعلمنّك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد.. فقال.. الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته).

حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل. فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين. قال الله: حمدني عبدي، فإذا قال: الرحمن الرحيم. قال الله: أثنى علي عبدي. فإذا قال: مالك يوم الدين. قال: مجدني عبدي. وقال مرة: فوض إلي عبدي. وإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين. قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل. فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. قال: هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل.
وهذا الحديث من أعظم فضائل الفاتحة، ومما استدل به الجمهور على وجوبها بعينها في كل ركعة من ركعات الصلاة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.